يعزون د.عزمي بشارة والتجمع وعــ48ـرب وفصل المقال والعائلة بوفاة المناضل رياض أنيس..

<font color= يعزون د.عزمي بشارة والتجمع وعــ48ـرب وفصل المقال والعائلة بوفاة المناضل رياض أنيس.." width="640" height="376" onerror="this.onerror=null; this.src=document.getElementById('broken_img_alt').value">
الاهل، آل أبو عناية، الكرام
د.عزمي بشارة
"التجمع الوطني الديمقراطي"
اسرة تحرير موقع "عرب48" وجريدة "فصل المقال"

أتقدم إليكم بأحر التعازي بوفاة المناضل العروبي والقيادي البارز في الحركة الوطنية في الداخل الفلسطيني، عضو المكتب السياسي واللجنة المركزية لحزب "التجمع الوطني الديمقراطي، المحامي، رياض الأنيس عناية.

فقيدنا الغالي، كان ذا مكانة رفيعة لدى ابناء الجولان العربي السوري المحتل. عرفناه صديقا وفيا وأمينا ونصيرا ثابتا لقضيتنا العادلة في مواجهة الاحتلال وسياساته.

رحيل المناضل، المحامي رياض الانيس، خسارة كبيرة للحركة الوطنية في الجزء المحتل من الجولان السوري. لذلك فإن ما ناضل من أجله فقيدنا سيبقى الطريق لاستعادة حقوقنا الوطنية والقومية.

عزاؤنا، في إرثه الطيب وسيرته النضالية العطرة، وفي رفاقه، قادة وكوادر "التجمع الوطني الديمقراطي"، وعموم الحركة الوطنية في الداخل الفلسطيني، والزملاء في موقع عــ48ـرب و"فصل المقال".

رحمه الله وأسكنه فسيح جناته ولأسرته خالص العزاء.

أخوكم
مجيد القضماني
مجدل شمس/ الجولان المحتل
الرفيق المناضل المفكر د.عزمي بشارة
الرفاق في التجمع الوطني الديمقراطي
الرفاق في موقع عــ48ـرب
الرفاق في جريدة فصل المقال


بعظيم الحزن والأسى تلقينا نبأ وفاة القائد الوطني الكبير المحامي رياض أنيس، عضو المكتب السياسي واللجنة المركزية للتجمع الوطني الديمقراطي، والمشرف العام على موقع عــ48ـرب، والمحرر المسؤول في جريدة "فصل المقال".

إن هذا القائد الوطني لم يترك بصماته على التجمع فقط، بل وعلى مجمل الحركة الوطنية الفلسطينية في الأرض المحتلة عام 48، حيث كان هذا القائد مثالاً للتضحية والعطاء، ومثّل حالة نوعية في الصلابة والثبات على الموقف، وكان مدافعاً عنيدا عن حقوق شعبنا ووجوده في وجه سياسة التهويد والأسرلة والدفاع عن الأرض والوجود والهوية القومية لشعبنا في مناطق 48 وعن الحركة الأسيرة الفلسطينية في سجون الاحتلال.

ورحيله ليس خسارة للتجمع فقط، بل خسارة لكل أبناء شعبنا الفلسطيني، والذي يحتاج لمثل هؤلاء القادة في مثل هذه الظروف والمواقف.

ونحن في الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين باسم أمينها العام القائد المناضل أحمد سعدات والمأسور في سجون الاحتلال الإسرائيلي ومكتبها السياسي ولجنتها المركزية وكافة كادرات وأعضاء الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين في الوطن والشتات ومخيمات اللجوء، إذ نعزيكم في هذه الخسارة الكبيرة، فإننا نعزي أنفسنا بفقدان هذا القائد، والذي عرفناه جيداً في أكثر من ساحة وميدان نضال من الدفاع عن الهوية والوجود الفلسطيني إلى الدفاع عن الحركة الأسيرة والى التصدي للفاشية والعنصرية الصهيونية.

المجد للراحل المحامي رياض أنيس ولكل شهداء شعبنا العظيم
وللتجمع وأسرة الراحل من بعده جميل الصبر والسلوان وحسن العزاء

الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين
يتقدم الأمين العام للمؤتمر الوطني الشعبي للقدس، عثمان أبو غربية، وكافة أعضاء الأمانة العامة والمدير العام التنفيذي يونس العموري وكافة العاملين في المؤتمر الوطني الشعبي للقدس بأحر التعازي والمواساة للدكتور عزمي بشارة وأعضاء المكتب السياسي لحزب التجمع الوطني الديمقراطي، وللسادة في هيئة تحرير موقع عــ48ـرب وهيئة تحرير جريدة "فصل المقال" ولأهل وذوي الفقيد الكبير فقيد فلسطين
المناضل رياض أنيس
عضو المكتب السياسي لحزب التجمع الوطني الديمقراطي
المشرف العام على موقع عرب 48
المحرر المسئول لجريدة فصل المقال
القيادي الوطني والمناضل في العمل السياسي والأهلي والجماهيري، الحقوقي الفذ والمدافع القوي عن المناضلين والملاحقين سياسيا وأمنيّا والممثل الأمين لقضايا شعبنا الفلسطيني أينما تواجد.
نسأل المولى عز وجل أن يتغمد الفقيد بواسع رحمته ويسكنه فسيح جنانه وان يلهم ذويه الصبر والسلوان.
لا اراكم الله مكروها بعزيز
وإنا لله وإنا إليه راجعون

أتقدم للزملاء في موقع عــ48ـرب ولكافة المواقع القيادية التي عمل بها - في حزب التجمع وصحيفة فصل المقال والأهالي - وذوي وأصدقاء القائد الكبير بأحر التعازي والمواساة لوفاة المرحوم المحامي رياض الأنيس

سائلا المولى عز وجل أن يتغمد الفقيد بواسع رحمته ويسكنه فسيح جناته ويلهم كل من عرف المرحوم الصبر والسلوان

لا أراكم الله مكروها بعزيز
له الرحمة ولكم من بعده طول البقاء
باحترام
الصحفي رامي دعيبس
جنينالأخ د.عزمي بشارة
الأخوة الكرام- التجمع الوطني الديمقراطي
أسرة تحرير موقع "عــ48ـرب" وجريدة "فصل المقال"


أتقدم إليكم بأحر التعازي بوفاة المناضل العروبي الكبيرالمحامي رياض أنيس عناية، القيادي البارز في الحركة الوطنية وعضو المكتب السياسي واللجنة المركزية لحزب "التجمع الوطني الديمقراطي.

إن رحيل المناضل، المحامي رياض أنيس، خسارة كبيرة للحركة الوطنية في فلسطين ولكم ولنا جميعا.

غير أن عزاءنا الكبير في تراثه الفكري الثقافي الوطني وفي إرثه المحترم وسيرته النضالية العطرة، وفي رفاقه، قادة وكوادر "التجمع الوطني الديمقراطي"، وعموم الحركة الوطنية في الداخل الفلسطيني، وفي زملائه الكبار في موقع عــ48ـرب و"فصل المقال".

رحمه الله وأسكنه فسيح جناته ولأسرته ولكم خالص العزاء.

أخوكم
نواف الزرو
الأخوة والرفاق قيادة وكوادر في التجمع الوطني الديمقراطي
الأخ والرفيق المفكر د.عزمي بشارة
الزملاء في موقعنا عــ48ـرب و"فصل المقال"
ولكل شعبنا الفلسطيني عامة وفلسطينيي الداخل خاصة وعائلة المرحوم


باسمي وباسم الرابطة الفلسطينية في الدانمارك ومناصري التجمع الوطني الديمقراطي نتقدم اليكم جميعا بخالص العزاء بفقدان القيادي الوطني رياض أنيس الذي تلقينا نبأ ترجله بعد فترة من مرض عضال بصدمة وحزن.. وإننا لندرك بأن الدور الذي لعبه الراحل على صعيد تأصيل الحركة الوطنية القومية في الداخل الفلسطيني تركت أثرها عند كل أبناء التجمع.

نشارككم مصابكم بفقدان العزيز رياض أنيس الذي ينضم لكوكبة من أبناء هذا الشعب العظيم ممن لم يتوانوا عن تقديم كل ما يملكون لترتفع عاليا هامات الانتماء والتجذر عند شعبنا في داخل الخط الأخضر وأثر ذلك على كل فلسطيني أينما كان ليزدادا فخرا وصلابة في تمسكه بحقوقه الوطنية والقومية دون تردد أو تراجع.

في هذه اللحظات الصعبة التي يودع فيها شعبنا في الداخل وعلى رأسهم التجمع هذا الفارس المترجل لا يسعنا أيضا إلا أن نتقدم من الدكتور عزمي بشارة بما نملك من مشاعرنا وقلوبنا بالأسى على رحيل هذا القائد الوطني، مدركين كم هي صعبة اللحظات الإنسانية التي يكون فيها الرفيق والأخ ممنوع حتى من مشاركة شعبه وداع هذا الرفيق.. وكم نشعر معكم أيها الرفيق والصديق وأنتم تعانون هذا المنفى القسري مقدرين مشاعركم الشخصية لما عرفناه فيكم من خصال..

ولكم نقول ولكل أبناء التجمع وشعبنا الفلسطيني في الداخل.. لا يمكن لتجمع مثل تجمعكم إلا أن يكون كما عهدناه في ظلال كل المؤامرات التي تعرض لها وكلما فقد قائدا أو كادرا إلا وخرج من بين الصفوف من يكمل المسيرة..

وبالرغم من الخسارة الفادحة التي تشكلها فقدان رياض أنيس إلا أننا على ثقة بأن التجمع الوطني بكل عناصره لن يتراجع عن ترسيخ الوعي القومي والفكر الصائب عبر العمل الميداني بكل صنوفه لتعزيز الحركة الوطنية وتجميع قواها في سبيل تحقيق الأهداف التي انطلق التجمع لتحقيقها في طريق أضحت واضحة المعالم..

عزاؤنا أيها المفكر العربي د.عزمي بشارة وعوض عبد الفتاح وجمال زحالقة وكل فرد ونصير للتجمع أننا عرفناكم عن قرب تجمعا لا يهادن ولا يتراجع عن مواقفه.. وثقتنا كبيرة بأن ترجل الفارس رياض أنيس المناضل الذي ظل حتى في لحظات الألم معطاء ومقداما لن يزيد تجمعكم وفكركم الثاقب إلا المزيد من الثبات واستمرار المسيرة كما عهدناها..

لعائلة الفقيد القائد رياض أنيس نتقدم بتعازينا واثقون بأن كل أبناء التجمع هم أبناؤهم.. وأن غياب هذا المناضل لا يعني إلا الحضور لتاريخ تحفظه الأجيال كما حفظت على مدار سنوات بروز الفكر الوطني الواضح أية خطى يجب أن تكون في مقاومة كل محاولات الأسرلة وإرضاخ العقل..

لإخوتنا في موقع "عــ48ـرب" نقول: لا يمكن للكلمات مهما كانت أن تعبر عن الأسى بقدان هذا المناضل صاحب الفكر الواضح.. لكننا على ثقة بأن طريقكم أضحت معالمه واضحة لا تردد فيها.. تماما مثلما استمر موقعكم في أداء دوره عند الرحيل المفاجئ للعزيز أحمد أبو حسين..

وللصديق والرفيق الإنسان الدكتور عزمي بشارة.. أنت كما عهدناك وعرفتك الجالية الفلسطينية في الدانمارك دائم العطاء والفكر الذي لا يمكن لفقدان رفيق درب، رغم تقديرنا لكل الظروف الإنسانية التي تعيشها، إلا أن يزداد العطاء الفكري والوطني مهما قست الجغرافيا والسهام..

ترجل رياض أنيس.. لكنه ترك أثرا حفر مكانته في ذاكرة التجمع والحركة الوطنية.. ومنكم فردا فردا نتقدم بالعزاء والتقدير للدور الذي لعبه ويلعبه رفاق واخوة وجماهير رياض أنيس..

ناصر السهلي
الرابطة الفلسطينية في الدانمارك
تعازي القلبية بوفاة الأستاذ رياض الأنيس
وتعازي للأخوة في "عــ48ـرب" ولأسرة فصل المقال وعائلة المرحوم على فقدانهم هذا المناضل

غسان الشامي


الأعزاء آل الأنيس الكرام
السادة التجمع الوطني الديموقراطي

تسليماً لقضاء الله وقدره نشاطركم الأحزان ونتقاسمها معكم على رحيل الأخ والصديق والمناضل المحامي رياض الأنيس داعين الله عز وجل أن يتغمد برحمته الواسعه بقدر ما أعطى هذا الوطن وابناءه، وأن يدخله جناته..

وإنا لله وإنا إليه لراجعونعائلة الأنيس الكريمة
الاخوة في عــ48ـرب 48 وفصل المقال

بشديد الحزن وبالغ الأسى تلقينا خبر وفاة الصديق والزميل المحامي رياض الانيس.

لقد عرفنا المرحوم محاميا لامعا وانسانا متواضعا ودمث الأخلاق وشخصية محبوبة حازت على احترام القاصي والداني.

لقد كان مثالا للإنسان الوطني المتزم الذي حمل همّ شعبه. سنذكر، ضمن ما نذكر، دوره الرياديّ في الدفاع عن حقوق الأسرى و المعتقلين من أبناء شعبنا وفي ملاحقة المسؤولين عن جرائم أكتوبر 2000. له الرحمة ولأهله الصبر والسلوان وطول البقاء.

جميل دكور، نيويورك
مروان دلال، لاهاي
نمر سلطاني، بوسطن
ينعى تجمع فلسطين الحرة في الولايات المتحدة الأمريكية المناضل رياض أنيس، أحد أعلام شعبنا الصامد في فلسطين، ويتقدم من أسرته وحزبه وجميع أبناء شعبنا الفلسطيني بأسمى آيات ألتعازي.

بتضحيته وعطائه المميزين ترك هذا المناضل الصلب بصماته الخالدة على كل ما هو وطني عربي فلسطيني ليس في فلسطين فقط بل في ألعالم أجمع.

برحيله خسر شعبنا العربي الفلسطيني، علماً وقائداً فذاً نحن بأمس الحاجة له.

للمناضل الفقيد الرحمة ولكم ولشعبنا الخلود

يوسف أبوديُّة
المنسق العام لتجمع فلسطين الحرة - الولايات المتحدة ألامريكية أتقدم بالتعازي القلبية الحارة للأخوة في التجمع الوطني الديمقراطي وفي عــ48ـرب وأسرة "فصل المقال" وعائلة المرحوم الأستاذ رياض أنيس على فقدانهم مناضلاً عرفته شخصياً.

مصطفى إبراهيم
غزة


الأخ د.عزمي بشارة
الأخوة حزب التجمّع الوطني الديمقراطي
الأخوة / عرب 48
الأخوة / فصل المقال
الأخوة عائلة الأنيس

أهلنا الصامدين في وطننا، أبناء البلد، حُرّاس التراب، والزيتون، الراسخين في الثبات ككرملنا الخالد: يعرف الإنسان بعمله، بمآثره وهو في الميدان، ولذا فإن شعبنا في الداخل والشتات، حزن على ابن من أبنائه الشجعان الميدانيين: المحامي رياض أنيس...

أنتم بالتفافكم جميعا، بشتّى اتجاهاتكم الوطنيّة، حول جسده الملفوف بعلم فلسطين، نُبتم عن شعبنا كلّه، وبهذا التكريم عرفّتم حتى من لم يعرفه في حياته، بسجّل حياته المشرّف الممتلئ بوقائع الدفاع عن الأرض، والإنسان المنزرع في أرضه، رغم هوج الرياح، وسعار العنصريّة...

نحن شعب واحد، يا أهلنا، قدسنا واحدة، وناصرتنا واحدة، وغزتنا واحدة، وخليلنا واحدة، وحيفانا واحدة، ومعركتنا واحدة، وكّل من يستبسل في هذه المعركة النبيلة هو بطلنا جميعا...

باسم الكثير من الكتّاب، والصحفيين الفلسطينيين، من أخوتكم في الشتات، الذين اتصلوا بي، وشرفوني بتقديم العزاء لكم، نقول لكم: من حملتموه على أكتافكم، ولففتموه بعلمنا الفلسطيني، هو فقيدنا جميعا، وبه نتقدّم بالعزاء لشعبنا.. شعبنا الذي سينجب المزيد من المدافعين عن مصيره أمثال أخينا المحامي رياض أنيس رحمه الله، الذي يضمه ثرى فلسطين الذي "ياما خاض معارك الدفاع عنه".

لكم، ولعائلته، ولشعبنا، نتقدم بالعزاء، ونعاهدكم أن نواصل نحن الكتّاب والصحفيين والمثقفين الفلسطينيين حمل راية فلسطين بالكلمة والموقف، على الطريق الذي سار عليه الباقي في أرضنا: رياض أنيس.. له الرحمة.

أخوكم / الكاتب الفلسطيني: رشاد أبوشاور
عضو المجلس الوطني الفلسطيني
وجه القاضي أحمد ناطور، باسم محكمة الاستئناف الشرعية التي يرئسها، برقية تعزية إلى أسرة القيادي الوطني رياض أنيس ورفاق دربه.

وجاء في البرقية:
"بقلوب تفيض أسى وحزنا تلقينا نبأ وفاة الأخ الصديق والقيادي البارز المحامي رياض الأنيس.

وإننا إذا نحتسب الفقيد الغالي عند الله تعالى، فإننا نضرع إليه عز وجل ليجعله في جنات الخلد مع الصديقين والشهداء والصالحين، وأن يلهم أسرته الكريمة ورفاق دربه والأمة كافة صبرا وسلوانا.
إنا لله وإنا إليه راجعون

القاضي أحمد ناطور
رئيس محكمة الاستئناف الشرعية
تعزية بوفاة مناضل كبير
ببالغ الحزن والأسى تلقت أسرة مركز الميزان لحقوق الإنسان إدارة وعاملين خبر وفاة المناضل الكبير رياض أنيس الذي كانت له بصمات واضحة على الحركة الوطنية العربية الفلسطينية في الداخل وكان مثالاً في صلابته في الدفاع عن قضية الإنسان وحريته، والمركز إذ يتقدم بأحر التعازي إلى الأصدقاء في حزب التجمع وفي جريدة فصل المقال وموقع عرب 48، فإنه يؤكد على أن أمثال أنيس لا يموتون لأن آثارهم تبقى محفورة في ذاكرة الوطن تلهم مناضلي الحرية وتمنحهم القوة لمواصلة مسيرة النضال انتصاراً لحرية الإنسان وكرامته.
رحم الله الفقيد وألهمنا جميل الصبر والسلوان

مركز الميزان لحقوق الإنسان

أتقدم بأحر التعازي وأصدقها لكم جميعا برحيل القائد الوطني والمناضل الكبير الأستاذ رياض أنيس ، الذي عرفناه دائما وفي كل الميادين مناضلاً فذا ، ومحاميا جريئا ، وقائدا محنكاً ، ومقاتلا صلبا في التصدي لكل الإنتهاكات الإسرائيلية وجرائم الإحتلال بحق الشعب الفلسطيني عامة والحركة الوطنية خاصة .
فكان دائما مخلصا لقضايا المعتقلين وخير سند لهم ، ونصيرا قويا لقضاياهم ، فاحتل مكانة مرموقة بينهم بمختلف توجهاتهم .. وتردد اسمه بفخر على ألسنتهم ، وغدى عنوانا بارزاً لنصرتهم .
" رياض أنيس " اسم ليس ككل الأسماء التي وقفت دفاعا عن المعتقلين ، اسم ليس ككل الأسماء التي تصدت وببسالة لجرائم وانتهاكات سلطات السجون بحق المعتقلين .. اسم سيبقى محفورا على أجندة الحركة الأسيرة.
" رياض أنيس " رحل جسدا وبقي فينا حيا ، تستحضره الحركة الأسيرة في ساحات وميادين النضال والمواجهة ضد ادارة السجون وظلمها وانتهاكاتها وفي قاعات المحاكم العسكرية الجائرة الظالمة .
نسأل الله عز وجل أن يتغمد الفقيد بواسع رحمته ويسكنه فسيح جناته ويلهم ذويه ورفاقه الصبر والسلوان وإنا لله وإنا إليه راجعون .
عبد الناصر عوني فروانة
أسير سابق وباحث مختص بشؤون الأسرى
الموقع الشخصي / فلسطين خلف القضبان
www.palestinebehindbars.org
غزة - فلسطين

التعليقات